قائمة طعام
الفئة
العلاجات


يُعد العلاج متعدد النوكليوتيد، المعروف باسم «الحيوانات المنوية للسلمون»، ابتكارًا متطورًا في الطب التجميلي التجديدي. هدفها هو استعادة حيوية البشرة من خلال تحفيز آليات الإصلاح والترطيب الطبيعية.
البولينيوكليوتيدات (PN) عبارة عن أجزاء من الحمض النووي عالية النقاء مستخرجة من الحيوانات المنوية للسلمون نظرًا لتوافقها الحيوي الاستثنائي مع جلد الإنسان. تعمل هذه الجزيئات النشطة بيولوجيًا على تعزيز تجديد الخلايا وتحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين وتحسين دوران الأوعية الدقيقة والمساعدة في إعادة بناء بنية الجلد. وتساهم آثارها المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة في إصلاح الأنسجة التالفة واستعادة بشرة صحية ومتوهجة.

هذا العلاج مناسب لأي شخص يتطلع إلى تحسين جودة وملمس بشرته. يوصى به بشكل خاص من أجل:
يتكون العلاج من حقن دقيقة داخل الجلد يتم إجراؤها بإبر دقيقة جدًا في المناطق المستهدفة. تستغرق الجلسة حوالي 20 إلى 30 دقيقة ويتم إجراؤها بدون تخدير (أو باستخدام كريم مخدر موضعي لمزيد من الراحة). الحقن دقيقة وخفيفة وجيدة التحمل، دون أي إزعاج كبير بعد ذلك.
للحصول على أفضل النتائج، يوصى ببروتوكول أولي من 3 إلى 4 جلسات متباعدة من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. يمكن النظر في جلسة صيانة كل 4 إلى 6 أشهر حسب احتياجات الجلد.

الآثار اللاحقة ضئيلة: قد يظهر احمرار صغير أو حطاطات بعد العلاج مباشرة، ولكنها تختفي عادةً في غضون ساعات قليلة. يوصى بتجنب المكياج والساونا والتعرض لأشعة الشمس لمدة 24 ساعة. لا يلزم التوقف الاجتماعي - يمكن استئناف الأنشطة العادية على الفور.
يبدأ التحسن المرئي عادةً بعد الجلسة الثانية:
تبدو البشرة أكثر ترطيبًا ونعومة وإشراقًا.
على مدار الأسابيع التالية، يتحسن الملمس، وتصبح البشرة أكثر تناسقًا، وتتحسن صلابة البشرة بشكل ملحوظ.
النتيجة النهائية هي بشرة متجددة ومشرقة تبدو منتعشة بشكل طبيعي.
تحظى البولينوكليوتيدات باهتمام عالمي لأنها لا ترطب البشرة فحسب، بل تقوم بإصلاحها بنشاط. من خلال تحسين الوظيفة الخلوية وتقليل الالتهاب وزيادة إنتاج الكولاجين، فإنها توفر تجديدًا طبيعيًا يدوم طويلاً دون تغيير حجم الوجه. هذا يجعلها مثالية للمرضى الذين يريدون تحسنًا ملحوظًا مع الحفاظ على مظهر طبيعي تمامًا.

إذا كنت تبحث عن تحسين جودة بشرتك بدلاً من تغيير مظهرك، فإن البولينوكليوتيدات تعد خيارًا ممتازًا. إنها مثالية لأي شخص يعاني من البهتان أو الشيخوخة المبكرة أو فقدان الشد أو المخاوف الحساسة تحت العين. نظرًا لأن العلاج يقوي البشرة من الداخل، فهو يناسب جميع أنواع البشرة وهو مفيد بشكل خاص لأولئك الذين يبحثون عن نتائج طبيعية ومتجددة مع الحد الأدنى من الوقت الضائع. تسمح الاستشارة لممارسك بتقييم احتياجاتك وإنشاء خطة علاج شخصية للحصول على أفضل النتائج.
ما الفرق بين البولينوكليوتيد وحمض الهيالورونيك؟
يعمل حمض الهيالورونيك على ترطيب واستعادة الحجم، بينما تحفز البولي نيوكليوتيدات تجديد الخلايا وإنتاج الكولاجين الطبيعي. إنها لا تضيف حجمًا ولكنها تحسن جودة البشرة العميقة وثباتها.
هل يمكن الجمع بين البولينوكليوتيدات والعلاجات الأخرى؟
نعم. إنها تتوافق جيدًا مع PRF أو الوخز بالإبر الدقيقة أو معززات الجلد أو أشعة الليزر المجددة لتعزيز التحفيز الخلوي وتحسين ملمس البشرة.
هل العلاج مؤلم؟
لا. الحقن سطحية وجيدة التحمل. يمكن وضع كريم التخدير مسبقًا لمزيد من الراحة.
متى تظهر النتائج الأولى؟
تظهر التحسينات بشكل عام بعد الجلسة الثانية، مع نتائج مثالية بعد 3 إلى 4 جلسات.
هل العلاج آمن؟
نعم. البولينيوكليوتيدات عالية النقاء ومتوافقة حيوياً وقابلة للامتصاص بالكامل. لا توجد مخاطر حساسية معروفة، والعلاج مناسب حتى للبشرة الحساسة.
تستحق بشرتك تجديدًا حقيقيًا، وليس فقط تحسين السطح. اكتشف كيف يمكن للبولينيوكليوتيدات استعادة الترطيب والصلابة والإشراق من خلال إصلاح بشرتك على المستوى الخلوي. حدد موعدًا لاستشارتك السرية في عيادة جيس، بوليفارد دي لا غراندي سينتور، عين دياب، الدار البيضاء عن طريق الاتصال +212 522 79 79 11. اتخذ الخطوة الأولى نحو بشرة أكثر صحة ونشاطًا ومتوهجة بشكل طبيعي.