- إما أن يكون عيبا في طية الأذن وغياب التفريج على مستوى الغضروف الناتج عن انفتاح في صيوان الأذن.
- إما أن يكون نموا متضخما في الغضروف وكذلك في الثقب الداخلي للأذن ما يعطي مظهر عدم التصاق صيوان الأذن.
- في حال وجود ركن مفتوح بين صيوان الأذن والجمجمة مما يبرز ويبعد الأذن عن الجمجمة.
تهدف هذه العملية إلى وضع حد للمشاكل الجمالية وفي بعض الأحيان للعقد النفسية عند بعض الأشخاص.
تستهدف هذه العملية الكبار وكذا الأطفال، وهي العملية التي تجرى بشكل كبير منذ سن السابعة عندما ينمو الغضروف نموا كافيا.
تجري العملية تحت التخدير الموضعي مع استخدام مهدئات عبر الوريد أو عبر التخدير الكامل في بعض الأحيان بالنسبة للأطفال كثيري الحركة أو الأشخاص الحساسين جدا. وتستغرق عملية جراحة الأذنين التي يقوم بها الدكتور جسُّوس Dr Guessous ساعة تقريبا.
وحتى لا يبقى أثر الجرح واضحا، يتم وضع فتحة بطريقة مخفية وراء الأذن.
وعبر هذه الفتحة، يتم تغيير هياكل الغضروف عن طريق الغرز إما:
- عبر تغشية الأذن الخارجية وإعادة بناء تفريج صيوان الأذن.
- عبر تقليص حجم الثقب الداخلي للصيوان وبالتالي الحد من تضخم الغضروف.
- عبر إغلاق الزاوية المفتوحة التي تتواجد بين صيوان الأذن والجمجمة.
وحسب الحالات، يمكن إجراء تحسينات على مستوى الأذنين قصد الحصول على الحجم المناسب أو لجعلهما متماثلتين.
وفي نهاية العملية، يتم وضع ضمادة دائرية حول الرأس لمدة تتراوح بين 24 و 48 ساعة.
عد العملية، من الضروري أخذ مسكنات الألم خلال 3 أيام لتخفيف الآلام والإحساس بالانزعاج.
تختفي هذه الآلام تدريجيا، إلا أنه ينصح بالخلود للراحة وتفادي بذل أي مجهود وعدم ممارسة الرياضات الجماعية خلال شهر على الأقل.
يمكن أن تستمر بعض الوذمات والكدمات في الظهور لعدة أيام لكن يمكن الاستمتاع بالنتيجة بسرعة.
وخلال الشهر الموالي للعملية، يجب ارتداء عصابة واقية، كتلك التي يرتديها لاعبو التنس، خلال الليل، وهذا ضروري جدا لتفادي انحناء الأذن والإحساس بالألم والانزعاج
تجرى عملية جراحة الأذنين تحت تخدير موضعي، لهذا فالخروج يوم العملية أو قضاء ليلة واحدة في المصحة يعد كافيا.