تشبيب المهبل عملية جراحية حميمة تهدف إلى إعادة تقوية عضلات العجان (المنطقة الملساء الواقعة بين المهبل والشرج ) من خلال تصغير حجم مرتخي وفي بعض الأحيان تصغير الشفتين اللتان صارتا كبيرتين وذلك بهدف تجميلي.
ولعل العلامات التي تحس بها المرأة بشكل كبير خلال توسع قطر القناة المهبلية هي خروج الماء من المهبل بعد الاستحمام وتوسع قطر فتحة المهبل التي يحس بها الشريك خلال العملية الجنسية.
وتهدف هذه العملية إلى إعادة الجهاز العضلي للعجان وتقوية الأنسجة وتضييق القناة المهبلية من خلال منحها قطرا مثاليا.
يتم النصح بإجراء هذه العملية للنساء بعد الولادة أو العديد من الولادات أو، بكل بساطة، بعد التأثير الطبيعي للشيخوخة، مما يمكّن من الحصول من جديد على الصلابة وعلى أنسجة أكثر قوة.
يتم إجراء عملية تشبيب المهبل تحت تخدير موضعي مرفوق بمسكنات تعطى عبر الوريد، وفي بعض الأحيان تحت التخدير الشوكي. وتدوم هذه العملية لأقل من ساعة.
تجرى هذه العملية عبر مرحلتين:
عملية تشبيب المهبل عملية غير مؤلمة بشكل كبير، إلا أنه وفي حال الإحساس ببعض الآلام الخفيفة يمكن تناول بعض المسكنات. يجب على المريضة أن تغسل يوميا بمادة “بيتادين الرغوية” والماء بغية شفاء جيد، ولا يمكن الاستحمام إلا ابتداء من اليوم الرابع بعد العملية. ويمكن العودة إلى الحياة الاجتماعية والمهنية انطلاق منذ اليوم الخامس بعد العملية بعد بضعة أيام من الراحة، كما يجب تفادي المجهودات العنيفة.
العودة إلى الحياة الجنسية تتم بعد شهر على الأقل بعد إجراء العملية، كما يمكن أن تحبل المرأة بعد إجراء العملية. يتم الاستمتاع بالنتيجة فور العودة إلى النشاط الجنسي، أما الندوب فإنها لا تظهر بفضل الالتئام الجيد للأنسجة المهبلية.
بعد عملية تشبيب المهبل، يمكن للمريضة أن تغادر المصحة في نفس اليوم بعد ساعات من المراقبة.